بالصور.. هذه أجمل 10 قرى في تركيا
في هذه النافذة، اخترنا لكم أجمل 10 قرى تركية، تتميّز بتاريخها، وطبيعتها الخلابة؛ تريح الأعصاب، وتسحر الناظرين بجمالها الطبيعي، وتدهش الزائرين لها بروعتها.
1- القرية العثمانية الحية: جومالي كيزيك
تقع القرية شرق مدينة بورصة على طريق العاصمة التركية أنقرة، وتبعد عن مدينة بورصة 13 كم. وهي واحدة من القرى الخمس الموجودة على حافات الوداغ. وترتبط القرية بمنطقة عثمان غازي وقفياسي.
تعود هذه القرية إلى ما قبل 700 سنة وهي إحدى القرى النادرة التي تمكّنت من المحافظة على البناء المعماري العائد للحقبة العثمانية والتي لا تزال تحتفظ بطراز الحياة التقليدية. تم فرض الحماية على القرية في عام 1980 بهدف المحافظة على طابع القرية. ولا تزال أعمال إعادة إعمار غرفة واحدة من كل بيت وتحويلها إلى بانسيون بيتي مستمرة. بدأ تعريف السائح بقرية جومالي كيزيك عن طريق توزيع نشرات دعائية تتعلق بالقرية في المعارض الوطنية والدولية.
تحمل بيوت قرية جومالي كيزيك طابع الفن المعماري التركي العثماني. إذ تتكوّن هذه البيوت في الغالب من طابقين أو ثلاثة ويتم الدخول إلى هذه البيوت من خلال باب خشبي ذي جناحين وبعد اجتياز الفناء. يتم بناء أرضية الفناء من التراب أو الحجر.
يمثّل الطابق الأرضي بسقفه المنخفض القسم الشتوي من البيت أما الطابق الثاني ذو السقف المرتفع فيمثل القسم الصيفي من البيت، وهكذا يتم تنظيم الحياة في البيوت وفق المناخ.
يسود في الغالب استعمال المواد الصخرية مع الخشب في الطبقات الأرضية، المواد الخشبية مع الطابوق في الطبقات العلوية والمواد الخشبية مع القرميد في العلية. وتكون الجدران في الغالب بلون الأصفر، الأزرق، الأبيض، البنفسجي والأخضر. لا توجد في الطبقات الأرضية أية نوافذ حفاظا على حرمة البيت. إذ توجد النوافذ في الغرف الفارغة.
تم تسجيل 57 بيت من بيوت جومالي كيزيك التي يبلغ عددها 270 بيت كنموذج لفن العمارة المدنية. وتوجد إلى جانب هذه البيوت جوامع وحمامات وحنفيات وشجرتا صنوبر تاريخيتين.
2- المنطقة الآمنة في يوم القيامة: قرية شيرينجه
جرى الحديث عن قرية شيرينجه الرومية التابعة لبلدة سلجوق في مدينة إزمير غرب تركيا في الصحف ووسائل الإعلام العالمية باعتبارها منطقة آمنة في يوم القيامة التي قيل إنها ستقوم في 21 ديسمبر/ كانون الأول 2012 حسب تقويم المايا.
ويتم زراعة فواكه عديدة مثل الخوخ والكرز إلى جانب تجارة العنب والزيتون في قرية شيرينجه.
ونوصيكم برؤية السوق والكنيسة الموجودة على قمة تلة بالقرية التي تجذب الجميع إليها بفضل منازلها وشوارعها.
3- بعيدا عن صخب المدن: قرية قلعة كوي
مع أن قرية قلعة كوي المعروفة قديما باسم كاسترو تعد إحدى أجمل وأروع القرى الرومية قديما في بلدة جوكتشه آدا بمدينة تشناق قلعة، إلا أنها الآن لا يوجد بها سكان من الروم. إذ يتشكّل سكانها من الأسر التركية التي هاجرت إليها والأُسر التي هربت من حياة المدينة.
وتتمتع القرية الموجودة على قمة جبلية تطل على منظر البحر بوجود مقهيين، إلى جانب الفنادق وبيوت الشباب. هذا فضلا عن أن سكان القرية التي تضم أيضا قلعة قديمة سميت باسمها يعيشون في أجواء هادئة بعيدا عن صخب المدينة.
4- منطقة المحميات الطبيعية: قرية أدراسان
هذه القرية الموجودة قرب بلدة أوليمبوس التاريخية الواقعة على حدود قرية أولوبينار التابعة لبلدة كيمير بمدينة أنطاليا جنوب تركيا تقع في منطقة تُعَد من المحميات الطبيعية مثل بلدات أوليمبوس وتشيرالي المجاورة لها.
وتم تشييد نحو 80 في المئة من المحال الموجودة في هذه القرية المحظور فيها البناء من قِبَل سكان القرية وهم الذين يقومون بتشغيلها في نفس الوقت.
وتُعَد هذه القرية الرائعة التي تحظى برغبة وإقبال كبيرين من قِبَل الأتراك والأجانب في فصل الصيف غنية جدا بالبحر والرمال والشمس. كما لا يوجد فيها مراقص ديسكو نظرا لمجيء الناس إلى هذه الجزيرة راغبين في الهدوء وراحة الأعصاب.
5- قرية الأحياء التركية الرومية: قرية كاياكوي
يتشكّل سكان قرية كاياكوي التي تعد قرية رومية قديمة من أحياء تركية ورومية. وتُعَد كاياكوي التي هي إحدى القرى المشهورة في تركيا مكانا يتردد عليه أهالي منطقة فتحيّة نهاية الأسبوع بفضل مقاهيها وفنادقها.
وتتحول القرية التي يتدفق عليها السياح الأتراك والأجانب في فصول الربيع والصيف إلى مكان صغير وهادئ مكون من 50 منزلا تقريبا في فصل الشتاء. ويشتغل سكان هذه القرية التي تضم محلا صغيرا ومقهى ومنازل بحدائق جميلة بالثروة الحيوانية ولو كان ذلك على نطاق صغير إلى جانب السياحة. إذ من المحتمل أن تصادفوا أثناء تجولكم فيها أبقارا ضخمة أو قطيعا من الخرفان التي خرجت للمرعى.
6- قرية الشتاء والصيف: قرية بيتيز
على الرغم من أن قرية “بيتيز” التي تعد واحدة من أقرب القرى لبلدة بودروم تالتي شتهر بالشريط الساحلي، إلا أن الناس الذين يذهبون إلى سوق “بيتيز” الشعبي الذي يُقام أيام الخميس يعرفون أن هناك قرية جميلة تتمتع بأجواء بحر إيجة ومفعمة بالحياة في الصيف والشتاء على الطريق المؤدي للمنطقة الساحلية.
وتشتهر القرية ببائع الآيس كريم والمعجنات والجزار والمقاهي المفتوحة فيها حديثا ومدرستها وقصرها وقربها من بلدة بودروم.
7- قرية المنازل الرومية القديمة: قرية جوليازي
وتقع قرية جوليازي الموجودة في ساحل بحيرة أولوباط بمدينة بورصة شمال غرب تركيا قرب إسطنبول على جزيرة. وتتداخل المنازل الرومية القديمة التي تبلغ نحو 500 منزل مع المنازل الخرسانيّة المشيدة حديثا لتشكّل منظرا جماليّا في القرية.
وتُعَد مهنة الصيد هي أهم مصدر للرزق في القرية المحاطة بالبحيرة من جوانبها. وترافق الطيور الداجنة التي تجري في الأزقة المرصوفة زوار هذه القرية التي توجد بها شجرة ضخمة عمرها 450 سنة في وسط القرية.
8- قرية مداخن العفريت: قرية جوريمه
تُعد قرية جوريمه التابعة لبلدة أورجوب بمدينة نيوشهير منطقة سكنيّة ذاع صيتها في العالم بفضل “مداخن العفاريت” (المداخن الجبلية الطبيعية) بالقرية. وتدبّر القرية رزقها من السياحة بفضل زوار الكنائس الكهفية المتبقية من العصر البيزنطي والمدن الموجودة تحت الأرض.
وبمجرد رؤية قرية جوريمه التي تتمتع بجمال فريد في الصيف والشتاء ومنطقة أو تشحصار المجاورة لها، يشعر الإنسان وكأنه في عالم آخر غير هذا العالم بفضل جوها الساحر.
9- قرية الزعفران: بلدة صفران بولو
تتبع بلدة صفران بولو مدينة كارابوك المطلة على البحر الأسود في شمال غرب تركيا. ويعود تاريخها إلى ما قبل 3 آلاف عام وترجع تسميتها بهذا الاسم إلى نبات الزعفران أو الصفران كما في اللغة التركية.
تضم صفران بولو عددا من المعالم الأثرية العثمانية من بينها النُزل التاريخية، والحمامات العثمانية، الجوامع، وأسبلة المياه، والجسور، والقصور الفريدة من نوعها؛ والتي تأسر قلوب وعقول زوارها من المحليين والأجانب.
Safranbolu-5بيوت صفران بولو الشهيرة
بُنيت كل البيوت والمنازل الموجودة في البلدة بطريقة متناسقة مع المباني الحكومية والعامة الموجودة في مركزها، وكذلك دور العبادة والمعالم الأثرية القديمة. فقد شُيّدت المباني الموجودة في البلدة بطريقة معمارية خاصة تتيح الرؤية من جميع الاتجاهات.
تشتهر صفران بولو بالمنازل التركية القديمة، وتضم نحو 1200 مَعلَم ثقافي وأثري، تم ضمّها ضمن قائمة التراث والحماية.
تم حصر البيوت والمنازل الموجودة في المدينة في مجموعتين؛ الأولى مجموعة البيوت الشتوية الواقعة في الجزء الذي فيه السوق، والثانية تضم البيوت الصيفية في الجزء الذي يوجد به الحدائق.
يعتبر جزء السوق أكثر أجزاء المدينة احتواء على المعالم السياحية والتاريخية القديمة. ويمكن مشاهدة هذا الجزء من فوق القلعة الموجودة في شمال البلدة، ومن على هضبة “الخضر” الواقعة في الجهة الجنوبية من البلدة.
تضم هضبة “الخضر” مقبرتين أثريتين، وكانت تستخدم في فترات سابقة كمكان للصلاة في الخلاء. وتتميز هذه الهضبة بموقعها الفريد الذي يتيح لزوارها إمكانية مشاهدة جميع المعالم الأثرية بالمدينة مجتمعة.
وتعتبر القلعة الواقعة في الجهة الشمالية من البلدة والمنطقة المحيطة بها، أول أماكن الاستيطان في بلدة صفران بولو. ويعتبر مقر الحكومة القديم، وبرج الساعة الذي لا يزال يعمل إلى الآن بعد 200 سنة، بالإضافة إلى المبنى المهجور للسجن القديم من أبرز المعالم الأثرية الجديرة بالزيارة.
تتميز جميع الطرق والحارات المؤدية إلى الميدان الرئيسي الواقع في قلب المدينة، برصفها باستخدام الأحجار الصغيرة بدلا عن الأسفلت. كما تتميز ساحات المناطق الأثرية والميادين العامة الأثرية أيضا باستخدام الأحجار الصغيرة المقطعة في عمليات الرصف
10- قرية الزمن القديم: بلدة تراكلي
تستحق بلدة” تراكلي” في مدينة سكاريا شمال غرب تركيا المشاهدة بفضل ديكوراتها وذكرياتها الخالدة بالرغم من الإهمال الظاهر الذي يبعث الحزن في الإنسان.
وبصراحة، لو لم نر هذه البلدة المنعزلة وحدها في مدينة سكاريا في أفلام الدعاية والإعلان كديكور، لما أمكن لمعظم الناس التعرف على هذه البلدة الجميلة. لكن في حقيقة الأمر تراكلي تصيب كل من يزورها لأول مرة بخيبة أمل. ذلك أن طرقاتها مليئة بالغبار والأتربة، ومعظم منازلها القديمة مُهملة.
وبلدة “تراكلي” تعد مكانا يمكن التنزه فيه في فترة قصيرة. لكن إذا كنتم ترغبون في التعرف على خبايا هذه البلدة فننصحكم بالإقامة لمدة يوم على الأقل. وأنسب مكان في البلدة هو فندق قادرلي الواقع بجوار جامع يونس باشا.
إن المنطقة هنا تعد تجسيدا للأشياء والزمن القديم. فعندما تستيقظون في الصباح تتناولون الفطور القرويّ اللذيذ في أجواء ممتعة تذهب عنكم عناء السفر وتعبه. ننصحكم في الفطور بتذوق حلوى “أُحُد” الخاصة ببلدة تراكلي، وكما ذكرنا في مقدمة حديثنا فمن الممكن الاهتمام أكثر بالبلدة لأن منازلها التاريخية ونسيجها يحكي لنا بلسان حاله ذلك.
وبالنسبة للمولعين بالتقاط الصور فمسارهم الرئيسي هو الأزقة الجانبية المؤدية لهضبة “خضيرلك”. حيث توجد منازل البلدة التي تعود لقرون سابقة من الزمان. هيّا، اخطوا رويدا رويدا في شوارعها وأزقتها دون جري أو استعجال.
أما بالنسبة للمطاعم الموجودة في وسط البلدة فيمكنكم الذهاب إليها حسب حالة الجوع التي تشعرون بها. لكن أجمل شيء هنا هو احتساء الشاي في مقهى القرية الموجود بجوار جامع “كورشونلو”. أما الإطالة في احتساء الشاي في المنزل الصامت الذي تظلّه الأشجار فهو أمر يرجع لكم.
1- القرية العثمانية الحية: جومالي كيزيك
تقع القرية شرق مدينة بورصة على طريق العاصمة التركية أنقرة، وتبعد عن مدينة بورصة 13 كم. وهي واحدة من القرى الخمس الموجودة على حافات الوداغ. وترتبط القرية بمنطقة عثمان غازي وقفياسي.
تعود هذه القرية إلى ما قبل 700 سنة وهي إحدى القرى النادرة التي تمكّنت من المحافظة على البناء المعماري العائد للحقبة العثمانية والتي لا تزال تحتفظ بطراز الحياة التقليدية. تم فرض الحماية على القرية في عام 1980 بهدف المحافظة على طابع القرية. ولا تزال أعمال إعادة إعمار غرفة واحدة من كل بيت وتحويلها إلى بانسيون بيتي مستمرة. بدأ تعريف السائح بقرية جومالي كيزيك عن طريق توزيع نشرات دعائية تتعلق بالقرية في المعارض الوطنية والدولية.
تحمل بيوت قرية جومالي كيزيك طابع الفن المعماري التركي العثماني. إذ تتكوّن هذه البيوت في الغالب من طابقين أو ثلاثة ويتم الدخول إلى هذه البيوت من خلال باب خشبي ذي جناحين وبعد اجتياز الفناء. يتم بناء أرضية الفناء من التراب أو الحجر.
يمثّل الطابق الأرضي بسقفه المنخفض القسم الشتوي من البيت أما الطابق الثاني ذو السقف المرتفع فيمثل القسم الصيفي من البيت، وهكذا يتم تنظيم الحياة في البيوت وفق المناخ.
يسود في الغالب استعمال المواد الصخرية مع الخشب في الطبقات الأرضية، المواد الخشبية مع الطابوق في الطبقات العلوية والمواد الخشبية مع القرميد في العلية. وتكون الجدران في الغالب بلون الأصفر، الأزرق، الأبيض، البنفسجي والأخضر. لا توجد في الطبقات الأرضية أية نوافذ حفاظا على حرمة البيت. إذ توجد النوافذ في الغرف الفارغة.
تم تسجيل 57 بيت من بيوت جومالي كيزيك التي يبلغ عددها 270 بيت كنموذج لفن العمارة المدنية. وتوجد إلى جانب هذه البيوت جوامع وحمامات وحنفيات وشجرتا صنوبر تاريخيتين.
2- المنطقة الآمنة في يوم القيامة: قرية شيرينجه
جرى الحديث عن قرية شيرينجه الرومية التابعة لبلدة سلجوق في مدينة إزمير غرب تركيا في الصحف ووسائل الإعلام العالمية باعتبارها منطقة آمنة في يوم القيامة التي قيل إنها ستقوم في 21 ديسمبر/ كانون الأول 2012 حسب تقويم المايا.
ويتم زراعة فواكه عديدة مثل الخوخ والكرز إلى جانب تجارة العنب والزيتون في قرية شيرينجه.
ونوصيكم برؤية السوق والكنيسة الموجودة على قمة تلة بالقرية التي تجذب الجميع إليها بفضل منازلها وشوارعها.
3- بعيدا عن صخب المدن: قرية قلعة كوي
مع أن قرية قلعة كوي المعروفة قديما باسم كاسترو تعد إحدى أجمل وأروع القرى الرومية قديما في بلدة جوكتشه آدا بمدينة تشناق قلعة، إلا أنها الآن لا يوجد بها سكان من الروم. إذ يتشكّل سكانها من الأسر التركية التي هاجرت إليها والأُسر التي هربت من حياة المدينة.
وتتمتع القرية الموجودة على قمة جبلية تطل على منظر البحر بوجود مقهيين، إلى جانب الفنادق وبيوت الشباب. هذا فضلا عن أن سكان القرية التي تضم أيضا قلعة قديمة سميت باسمها يعيشون في أجواء هادئة بعيدا عن صخب المدينة.
4- منطقة المحميات الطبيعية: قرية أدراسان
هذه القرية الموجودة قرب بلدة أوليمبوس التاريخية الواقعة على حدود قرية أولوبينار التابعة لبلدة كيمير بمدينة أنطاليا جنوب تركيا تقع في منطقة تُعَد من المحميات الطبيعية مثل بلدات أوليمبوس وتشيرالي المجاورة لها.
وتم تشييد نحو 80 في المئة من المحال الموجودة في هذه القرية المحظور فيها البناء من قِبَل سكان القرية وهم الذين يقومون بتشغيلها في نفس الوقت.
وتُعَد هذه القرية الرائعة التي تحظى برغبة وإقبال كبيرين من قِبَل الأتراك والأجانب في فصل الصيف غنية جدا بالبحر والرمال والشمس. كما لا يوجد فيها مراقص ديسكو نظرا لمجيء الناس إلى هذه الجزيرة راغبين في الهدوء وراحة الأعصاب.
5- قرية الأحياء التركية الرومية: قرية كاياكوي
يتشكّل سكان قرية كاياكوي التي تعد قرية رومية قديمة من أحياء تركية ورومية. وتُعَد كاياكوي التي هي إحدى القرى المشهورة في تركيا مكانا يتردد عليه أهالي منطقة فتحيّة نهاية الأسبوع بفضل مقاهيها وفنادقها.
وتتحول القرية التي يتدفق عليها السياح الأتراك والأجانب في فصول الربيع والصيف إلى مكان صغير وهادئ مكون من 50 منزلا تقريبا في فصل الشتاء. ويشتغل سكان هذه القرية التي تضم محلا صغيرا ومقهى ومنازل بحدائق جميلة بالثروة الحيوانية ولو كان ذلك على نطاق صغير إلى جانب السياحة. إذ من المحتمل أن تصادفوا أثناء تجولكم فيها أبقارا ضخمة أو قطيعا من الخرفان التي خرجت للمرعى.
6- قرية الشتاء والصيف: قرية بيتيز
على الرغم من أن قرية “بيتيز” التي تعد واحدة من أقرب القرى لبلدة بودروم تالتي شتهر بالشريط الساحلي، إلا أن الناس الذين يذهبون إلى سوق “بيتيز” الشعبي الذي يُقام أيام الخميس يعرفون أن هناك قرية جميلة تتمتع بأجواء بحر إيجة ومفعمة بالحياة في الصيف والشتاء على الطريق المؤدي للمنطقة الساحلية.
وتشتهر القرية ببائع الآيس كريم والمعجنات والجزار والمقاهي المفتوحة فيها حديثا ومدرستها وقصرها وقربها من بلدة بودروم.
7- قرية المنازل الرومية القديمة: قرية جوليازي
وتقع قرية جوليازي الموجودة في ساحل بحيرة أولوباط بمدينة بورصة شمال غرب تركيا قرب إسطنبول على جزيرة. وتتداخل المنازل الرومية القديمة التي تبلغ نحو 500 منزل مع المنازل الخرسانيّة المشيدة حديثا لتشكّل منظرا جماليّا في القرية.
وتُعَد مهنة الصيد هي أهم مصدر للرزق في القرية المحاطة بالبحيرة من جوانبها. وترافق الطيور الداجنة التي تجري في الأزقة المرصوفة زوار هذه القرية التي توجد بها شجرة ضخمة عمرها 450 سنة في وسط القرية.
8- قرية مداخن العفريت: قرية جوريمه
تُعد قرية جوريمه التابعة لبلدة أورجوب بمدينة نيوشهير منطقة سكنيّة ذاع صيتها في العالم بفضل “مداخن العفاريت” (المداخن الجبلية الطبيعية) بالقرية. وتدبّر القرية رزقها من السياحة بفضل زوار الكنائس الكهفية المتبقية من العصر البيزنطي والمدن الموجودة تحت الأرض.
وبمجرد رؤية قرية جوريمه التي تتمتع بجمال فريد في الصيف والشتاء ومنطقة أو تشحصار المجاورة لها، يشعر الإنسان وكأنه في عالم آخر غير هذا العالم بفضل جوها الساحر.
9- قرية الزعفران: بلدة صفران بولو
تتبع بلدة صفران بولو مدينة كارابوك المطلة على البحر الأسود في شمال غرب تركيا. ويعود تاريخها إلى ما قبل 3 آلاف عام وترجع تسميتها بهذا الاسم إلى نبات الزعفران أو الصفران كما في اللغة التركية.
تضم صفران بولو عددا من المعالم الأثرية العثمانية من بينها النُزل التاريخية، والحمامات العثمانية، الجوامع، وأسبلة المياه، والجسور، والقصور الفريدة من نوعها؛ والتي تأسر قلوب وعقول زوارها من المحليين والأجانب.
Safranbolu-5بيوت صفران بولو الشهيرة
بُنيت كل البيوت والمنازل الموجودة في البلدة بطريقة متناسقة مع المباني الحكومية والعامة الموجودة في مركزها، وكذلك دور العبادة والمعالم الأثرية القديمة. فقد شُيّدت المباني الموجودة في البلدة بطريقة معمارية خاصة تتيح الرؤية من جميع الاتجاهات.
تشتهر صفران بولو بالمنازل التركية القديمة، وتضم نحو 1200 مَعلَم ثقافي وأثري، تم ضمّها ضمن قائمة التراث والحماية.
تم حصر البيوت والمنازل الموجودة في المدينة في مجموعتين؛ الأولى مجموعة البيوت الشتوية الواقعة في الجزء الذي فيه السوق، والثانية تضم البيوت الصيفية في الجزء الذي يوجد به الحدائق.
يعتبر جزء السوق أكثر أجزاء المدينة احتواء على المعالم السياحية والتاريخية القديمة. ويمكن مشاهدة هذا الجزء من فوق القلعة الموجودة في شمال البلدة، ومن على هضبة “الخضر” الواقعة في الجهة الجنوبية من البلدة.
تضم هضبة “الخضر” مقبرتين أثريتين، وكانت تستخدم في فترات سابقة كمكان للصلاة في الخلاء. وتتميز هذه الهضبة بموقعها الفريد الذي يتيح لزوارها إمكانية مشاهدة جميع المعالم الأثرية بالمدينة مجتمعة.
وتعتبر القلعة الواقعة في الجهة الشمالية من البلدة والمنطقة المحيطة بها، أول أماكن الاستيطان في بلدة صفران بولو. ويعتبر مقر الحكومة القديم، وبرج الساعة الذي لا يزال يعمل إلى الآن بعد 200 سنة، بالإضافة إلى المبنى المهجور للسجن القديم من أبرز المعالم الأثرية الجديرة بالزيارة.
تتميز جميع الطرق والحارات المؤدية إلى الميدان الرئيسي الواقع في قلب المدينة، برصفها باستخدام الأحجار الصغيرة بدلا عن الأسفلت. كما تتميز ساحات المناطق الأثرية والميادين العامة الأثرية أيضا باستخدام الأحجار الصغيرة المقطعة في عمليات الرصف
10- قرية الزمن القديم: بلدة تراكلي
تستحق بلدة” تراكلي” في مدينة سكاريا شمال غرب تركيا المشاهدة بفضل ديكوراتها وذكرياتها الخالدة بالرغم من الإهمال الظاهر الذي يبعث الحزن في الإنسان.
وبصراحة، لو لم نر هذه البلدة المنعزلة وحدها في مدينة سكاريا في أفلام الدعاية والإعلان كديكور، لما أمكن لمعظم الناس التعرف على هذه البلدة الجميلة. لكن في حقيقة الأمر تراكلي تصيب كل من يزورها لأول مرة بخيبة أمل. ذلك أن طرقاتها مليئة بالغبار والأتربة، ومعظم منازلها القديمة مُهملة.
وبلدة “تراكلي” تعد مكانا يمكن التنزه فيه في فترة قصيرة. لكن إذا كنتم ترغبون في التعرف على خبايا هذه البلدة فننصحكم بالإقامة لمدة يوم على الأقل. وأنسب مكان في البلدة هو فندق قادرلي الواقع بجوار جامع يونس باشا.
إن المنطقة هنا تعد تجسيدا للأشياء والزمن القديم. فعندما تستيقظون في الصباح تتناولون الفطور القرويّ اللذيذ في أجواء ممتعة تذهب عنكم عناء السفر وتعبه. ننصحكم في الفطور بتذوق حلوى “أُحُد” الخاصة ببلدة تراكلي، وكما ذكرنا في مقدمة حديثنا فمن الممكن الاهتمام أكثر بالبلدة لأن منازلها التاريخية ونسيجها يحكي لنا بلسان حاله ذلك.
وبالنسبة للمولعين بالتقاط الصور فمسارهم الرئيسي هو الأزقة الجانبية المؤدية لهضبة “خضيرلك”. حيث توجد منازل البلدة التي تعود لقرون سابقة من الزمان. هيّا، اخطوا رويدا رويدا في شوارعها وأزقتها دون جري أو استعجال.
أما بالنسبة للمطاعم الموجودة في وسط البلدة فيمكنكم الذهاب إليها حسب حالة الجوع التي تشعرون بها. لكن أجمل شيء هنا هو احتساء الشاي في مقهى القرية الموجود بجوار جامع “كورشونلو”. أما الإطالة في احتساء الشاي في المنزل الصامت الذي تظلّه الأشجار فهو أمر يرجع لكم.
تعليقات
إرسال تعليق