تتعدد الأكلات والحلويات التركية بسبب المزيج الشرقي الغربي الذي وقع على تركيا من أيام السلطنة العثمانية، وحتى يومنا الحاضر، فمن الممكن أن تشم رائحة طعام الشام، واليونان، وبلاد الفرس والأندلس في المطبخ التركي. ومن خلال التجارب الشخصية والمعايشة اليومية للأتراك، أستطعت الوصول لأكثر الأكلات الشعبية التي يتميز وينفرد بها الأتراك، والتي يجب أن يتعرف عليها كل من زار تركيا في شرقها وغربها شمالها وجنوبها. وما يميز هذه الأكلات بساطة تحضيرها، وسعرها الزهيد، وتوافق جميع فئات المجتمع على لذتها وتفضيلها. وهي كالتالي: 1- الكفتة النية "تشي كوفته" تعود الكفتة النية وكما يقال في بعض القصص والحكايات إلي مدينة "أورفا"، وإلى زمن سيدنا ابراهيم وحكايته مع النمرود، فعندما جمع النمرود جميع الحطم والأخشاب في تلك المنطقة لحرق سيدنا ابراهيم، كان نسوة المنطقة يبحثون عن الأخشاب فلا يجدونها، فابتكرت أحداهن هذه الكفتة النية، حيث كانت تخلط اللحم بالبرغل والفلفل الحار وتقوم بعجنهم بقطع من الأحجار. ومع مرور الزمن أستمر الأتراك بعجن اللحم مع البرغ...
في هذه النافذة، اخترنا لكم أجمل 10 قرى تركية، تتميّز بتاريخها، وطبيعتها الخلابة؛ تريح الأعصاب، وتسحر الناظرين بجمالها الطبيعي، وتدهش الزائرين لها بروعتها. 1- القرية العثمانية الحية: جومالي كيزيك تقع القرية شرق مدينة بورصة على طريق العاصمة التركية أنقرة، وتبعد عن مدينة بورصة 13 كم. وهي واحدة من القرى الخمس الموجودة على حافات الوداغ. وترتبط القرية بمنطقة عثمان غازي وقفياسي. تعود هذه القرية إلى ما قبل 700 سنة وهي إحدى القرى النادرة التي تمكّنت من المحافظة على البناء المعماري العائد للحقبة العثمانية والتي لا تزال تحتفظ بطراز الحياة التقليدية. تم فرض الحماية على القرية في عام 1980 بهدف المحافظة على طابع القرية. ولا تزال أعمال إعادة إعمار غرفة واحدة من كل بيت وتحويلها إلى بانسيون بيتي مستمرة. بدأ تعريف السائح بقرية جومالي كيزيك عن طريق توزيع نشرات دعائية تتعلق بالقرية في المعارض الوطنية والدولية. تحمل بيوت قرية جومالي كيزيك طابع الفن المعماري التركي العثماني. إذ تتكوّن هذه البيوت في الغالب من طابقين أو ثلاثة ويتم الدخول إلى هذه البيوت من خلال باب خشبي ذي جناحين وبعد اجتياز الف...
يُقال إن العائلة هي لبنة المجتمع الأساسية وجوهره، ويتحقّق الحفاظ على هذا الجوهر بالزواج. من المعروف أن الهيكل الاقتصادي والثقافي للمجتمعات، ونظام المعيشة والسكن، والعلاقات الاجتماعية، والعادات والتقاليد لها أهمية كبيرة في تحديد أشكال الزواج وأنواعه في كل مجتمع، فكل مجتمع يختار الطريقة التي تناسب ثقافته وعاداته في الزواج مما يؤدّي إلى تنوّع واختلاف أشكال الزواج، وعلى الرغم من ذلك هناك حالات فردية في المجتمع لا تتماشى مع هذه الطرق. إن التمدّن والصناعة يلعبان دورا مهما في تغيير نمط المجتمع أحيانا وخصوصا في المدن الكبيرة التي يقل تمسّكها بالعادات والتقاليد مما يؤدّي إلى وجود اختلافات كبيرة في أنواع وأشكال الزواج بينها وبين المدن التي ما زالت متمسّكة بالعادات والتقاليد. ينص القانون المدني التركي بأنّه لا يجوز زواج الفتيات الصغيرات ذوي أعمار 16 سنة فما دون. فحسب القانون المدني التركي الجديد مادة رقم 11 فإنّ السن القانوني لزواج الفتيات هو 18 سنة. ومع تنوع الأعراق والأجناس في تركيا، تتنوع العادات والتقاليد المرتبطة بالزواج في تركيا بإختلاف الثقافات والمناطق، ويؤثر في هذا بكل تأكيد العادات...
تعليقات
إرسال تعليق