مغتربون أجانب يرفعون يافطات تعبّر عن شعورهم بالأمان في أنطاليا
بعث مواطنون أجانب ممن حصلوا على الجنسية التركية، والمقيمين في مقاطعة ألانيا التابعة لولاية أنطاليا التركية، برسائل إلى بلدانهم الأصلية، وذلك من خلال رفعهم ليافطات كتبوا عليها بأربع لغات مختلفة.
وكتب المواطنون على اليافطات التي حملوها بأربع لغات مختلفة من ضمنها الإنجليزية والروسية "نحن مسرورون في ألانيا ونشعر هنا بالأمان".
ووصف المواطنون مدينة ألانيا بأنّها مدينة الخيال والجمال، لافتين إلى أنّها بمثابة الوطن الثاني بالنسبة إليهم.
وأوضح المواطنون الحاصلون على المواطنة التركية أنّهم لم يصدقوا الدعايات الترويجية التي أطلقتها بلدانهم الأم قبيل الاستفتاء على الدستور الجديد.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الإعلام الغربي كان قد روّج إلى أن السلطة في تركيا ستتحول إلى ديكتاتورية في حال تم الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي.
رئيس اتحاد وكالات السياحة في تركيا "سعاد جاوش أوغلو" لفت إلى الأهمية الجغرافية التي تتمتع بها تركيا، لكونها جسرا واصلا بين القسمين الآسيوي والأوروبي، مضيفا: "إن تركيا بشرقها وغربها، وبغناها الثقافي، وبحسن الضيافة التي يتمتع بها الإنسان التركي، غدت محط أنظار وجذب بالنسبة إلى السياح".
واحتفلت ولاية أنطاليا قبل أيام بأسبوع السياحة، إذ تم افتتاح عدد من المشاريع السياحية تحضيرا لفصل الصيف، وفي هذا الصدد شارك العديد من السيّاح إلى حانب المواطنين المحليين في فعاليات الاحتفال بأسبوع السياحة.
وذكر "برهان سيلي" رئيس جمعية وكالات السياحة في مدينة ألانيا، بأن تركيا تحتل المرتبة السادة عالميا من حيث عدد السيّاح الذين تستقبلهم سنويا، منوها إلى أنّه لا منافس لتركيا فيما يخص الأسعار والجودة التي تقدّمها في مجال الخدمات.
وأضاف سيلي: "إنّ الحركية السياحية تشهد حيوية كبيرة وفق المقاييس العالمية على المستوى العالمي، حيث بلغ عدد السيّاح الذين يتنقلون بين البلدان المختلفة في عام 2015 مليار و184 مليون، بعد أن كان هذا الرقم في عام 1950 يصل إلى 25 مليون، وبحسب منظمة السياحة العالمية قد يصل هذا الرقم مع حلول عام 2030 إلى مليار و800 مليون سائح، وآمل أن تحتل تركيا المرتبة الثالثة وفق هذه الخطة الموضوعة"..
وكتب المواطنون على اليافطات التي حملوها بأربع لغات مختلفة من ضمنها الإنجليزية والروسية "نحن مسرورون في ألانيا ونشعر هنا بالأمان".
ووصف المواطنون مدينة ألانيا بأنّها مدينة الخيال والجمال، لافتين إلى أنّها بمثابة الوطن الثاني بالنسبة إليهم.
وأوضح المواطنون الحاصلون على المواطنة التركية أنّهم لم يصدقوا الدعايات الترويجية التي أطلقتها بلدانهم الأم قبيل الاستفتاء على الدستور الجديد.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الإعلام الغربي كان قد روّج إلى أن السلطة في تركيا ستتحول إلى ديكتاتورية في حال تم الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي.
رئيس اتحاد وكالات السياحة في تركيا "سعاد جاوش أوغلو" لفت إلى الأهمية الجغرافية التي تتمتع بها تركيا، لكونها جسرا واصلا بين القسمين الآسيوي والأوروبي، مضيفا: "إن تركيا بشرقها وغربها، وبغناها الثقافي، وبحسن الضيافة التي يتمتع بها الإنسان التركي، غدت محط أنظار وجذب بالنسبة إلى السياح".
واحتفلت ولاية أنطاليا قبل أيام بأسبوع السياحة، إذ تم افتتاح عدد من المشاريع السياحية تحضيرا لفصل الصيف، وفي هذا الصدد شارك العديد من السيّاح إلى حانب المواطنين المحليين في فعاليات الاحتفال بأسبوع السياحة.
وذكر "برهان سيلي" رئيس جمعية وكالات السياحة في مدينة ألانيا، بأن تركيا تحتل المرتبة السادة عالميا من حيث عدد السيّاح الذين تستقبلهم سنويا، منوها إلى أنّه لا منافس لتركيا فيما يخص الأسعار والجودة التي تقدّمها في مجال الخدمات.
وأضاف سيلي: "إنّ الحركية السياحية تشهد حيوية كبيرة وفق المقاييس العالمية على المستوى العالمي، حيث بلغ عدد السيّاح الذين يتنقلون بين البلدان المختلفة في عام 2015 مليار و184 مليون، بعد أن كان هذا الرقم في عام 1950 يصل إلى 25 مليون، وبحسب منظمة السياحة العالمية قد يصل هذا الرقم مع حلول عام 2030 إلى مليار و800 مليون سائح، وآمل أن تحتل تركيا المرتبة الثالثة وفق هذه الخطة الموضوعة"..
تعليقات
إرسال تعليق